٢ أيلول ٢٠٢٥
في إطار الجهود المشتركة لدعم محافظة السويداء، عقدت لجنة الجهود الإنسانية التابعة للجنة التنسيق في ملتقى المغتربين اجتماعها الدوري، حيث جرى استعراض آليات العمل، الحملات الجارية، والتحديات القائمة.
🔹 تنظيم العمل
وفقاً لما تم الاتفاق عليه في الاجتماع السابق، تتولى جمعية سند مهمة جمع التبرعات وإدارة الحملات، فيما تلتزم بقية الجمعيات والمجموعات بتحويل مساهماتها إلى سند.
يقوم فريق السويداء، وباستقلالية كاملة، بإدارة المساعدات المرسلة وتحديد أولويات التوزيع على الأرض.
🔹 الحملات الجارية
🔹 التحديات
📌 الرسالة الأساسية: رغم النجاحات الواضحة في الحملات الإنسانية، يبقى تحسين التوثيق وتوسيع آليات التنسيق أولوية ملحة لضمان استمرارية وفاعلية الدعم.
٦ أيار ٢٠٢٥
في ضوء الاعتداءات الأخيرة التي طالت أهلنا في جرمانا والأشرفية، أصبح التنسيق والعمل الجماعي بين جمعيات ومغتربي السويداء ضرورة ملحّة تفرضها المرحلة.
تحت مظلة ملتقى المغتربين، جرى تعزيز التعاون بين عدد من الجمعيات المسجّلة في أوروبا مثل: جمعية سند، جمعية الدروز في ساكسونيا، جمعية الدروز في هولندا، جمعية دروز ألمانيا، إضافة إلى مجموعات تطوعية فاعلة مثل حوكمة، صدى ساحة الكرامة، مجموعة أطباء وعاملين في القطاع الصحي، مغتربي القريا. كما يشمل التعاون جمعيات ومبادرات داخل السويداء مثل جمعية أصدقاء مرضى السرطان، جمعية محبة ووفا، منظمة بلدي وغيرها من المبادرات الأهلية.
تركّز الجهود على تنظيم حملات تبرع فعّالة، تأمين الموارد وإيصالها لمحتاجيها، ودعم الفرق الميدانية التي تتابع عن قرب أولويات الناس واحتياجاتهم. وقد وُضعت أطر واضحة وآليات شفافة للتعاون بما ينسجم مع القوانين الأوروبية، مع اعتماد قنوات اتصال مباشرة مع الفرق العاملة على الأرض.
إن المرحلة المقبلة تتطلب توسيع دائرة التنسيق لتشمل جاليات أخرى في أوروبا وبناء جسور تعاون مع المغتربين في أمريكا، الخليج، نيجيريا وسواها، إضافة إلى تطوير الدعم التقني والإعلامي والمهني لزيادة فعالية المبادرات.
ما يعيشه أهلنا اليوم كشف عن معدن هذا المجتمع الأصيل، الذي يواجه الحصار والخطر بكرامة وصمود. والمغترب، رغم البعد، يبقى شريكاً كاملاً في حمل راية الفزعة والمروءة.
نؤمن أن الغربة ليست جدار فصل بل جسر وصل، وأننا جميعاً في الداخل والخارج شركاء في معركة البقاء.